أخبار بلجيكا اليوم

الملف الضريبي في بلجيكا يعود للاشتعال مع اقتراب موعد الحسم في الميزانية

موقع أخبار بلجيكا الآن _ يواصل رئيس حزب (MR) البلجيكي الوالوني “جورج لوي بوشيه” التعبير عن ثقته في قدرة الحكومة البلجيكية على التوصُّل إلى إتفاق بشأن الميزانية، رغم التوترات السياسية والخلافات بين الشركاء. وأكد أن البلاد “بحاجة إلى الكثير من الأمور، لكن بالتأكيد ليست بحاجة إلى عدم الاستقرار السياسي أو إنتخابات مُبكِّرة”. وشدًّد على أن “الجميع سيضطر لتقديم تنازلات بدرجة معينة” من أجل الخروج بإتفاق نهائي.

“جورج لوي بوشيه” يتمسك برفضه لزيادة ضريبة القيمة المُضافة

ورغم الدعوات لتوسيع الخيارات المالية المتاحة أمام الحكومة البلجيكية، يُصر “جورج لوي بوشيه” على موقفه الرافض لأي زيادة في ضريبة القيمة المضافة في بلجيكا أو ما يُعرف بإختصار (BTW) لأن هذا سيرفع من أسعار المنتجات، وبالتالي سيكون عبء على كاهِل الطبقة الفقيرة والمتوسطة في بلجيكا.

وقال: “لم أضرب رأسي بالحائط لأغيّر رأيي فجأة. ولم أبدّل موقفي”، مضيفاً أن هناك “خيارات أخرى متاحة” غير اللجوء إلى رفع ضريبة القيمة المضافة.

يأتي هذا في وقت يبحث فيه الائتلاف الحكومي عن حلول لسد الفجوة المالية وضبط ميزانية السنوات المقبلة. وسط تعقيدات سياسية وإقتصادية تضع ضغوطاً متزايدة على جميع الأحزاب البلجيكية الحكومية.

بارت دي ويفر: الطموح والجدول الزمني المتفق عليه لن يتغيرا

في مداخلة مقتضبة، أكد رئيس الوزراء البلجيكي “بارت دي ويفر” أن المُهلة المحددة سابقاً للتوصل إلى اتفاق “لن تُمدد”. مشيراً إلى أنه إذا أمكن الوصول إلى توافق قبل نهاية الفترة، “فلن يكون هناك داعٍ للانتظار أكثر”. يأتي ذلك في ظل توقعات متزايدة بأن تُكثّف الحكومة البلجيكية إجتماعاتها خلال الأسابيع المقبلة لتسريع المفاوضات.

بارت دي ويفر يردّ على الانتقادات: نعمل بجدية… والصمت جزء من العمل

بارت دي ويفر” و “ستيفن كونينخراختس” في البرلمان البلجيكي.

وفي جلسة البرلمان البلجيكي، نفى “بارت دي ويفر” الاتهامات التي وجهها إليه النائب “ستيفن كونينخراختس” من حزب (Open Vld) بشأن “المماطلة” أو “غياب التقدُّم لإتفاق الميزانية” منذ الأسبوع الماضي. وقال رئيس الوزراء: “غالباً، عندما لا يرى الناس شيئاً، يكون العمل الحقيقي جارٍ خلف الكواليس. بالطبع نحن نعمل، وقد اتخذنا خطوات مهمة على أمل وضع اتفاق متين”.

وأضاف، أن الحديث العلني عن تفاصيل المفاوضات قد يعرقل التقدم، قائلاً: “كل كلمة قد تكون أكثر من اللازم”. ودعا جميع الأحزاب البلجيكية الحكومية إلى “العمل بجدية وبروح بنّاءة” واتباع منهج يستند إلى “الجدية والتحفظ”، محذرًا من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيكون “أمراً لن يغفره المواطنون البلجيكيون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة حاجب الإعلانات

نحن نستخدم إعلانات جوجل لتحسين الموقع، لذلك من فضلك، إذا أردت أن تقرأ المقال والمعلومات المهمة، يجب أن تقوم بفك الحظر عن الإعلانات في المتصفح الخاص بك. وشكراً لك.