بلجيكي أمام المحكمة بتهمة استيراد أطنان من الكوكايين إلى بلجيكا

موقع أخبار بلجيكا الآن _ سوف يمتثل تاجر المخدرات البلجيكي “فلور بريسيرز” البالغ من العمر (38 عامًا) من سكان مقاطعة ليمبورغ البلجيكية، يوم غد الإثنين أمام المحكمة، في إطار محاكمة واسعة النطاق تشمل مساعده الأيمن و28 متهماً آخرين، وذلك بعد تحقيقات استمرت خمس سنوات في واحدة من أكبر قضايا تهريب الكوكايين إلى بلجيكا.
البلجيكي “فلور بريسيرز”، الذي صرّح في وقت سابق بأنه يرغب فقط في استئناف حياته الأسرية مع زوجته وطفله بعد قضاء عقوبته، متهم بقيادة شبكة دولية استوردت ما يقرب من 16.5 طناً من الكوكايين من دولة البرازيل عبر ميناء أنتويرب البلجيكي.
مراقبة القضاة ورشوة المحامين
كشفت التحقيقات، أن العصابة لم تتردد في مراقبة القضاة والشرطة البلجيكية، ومحاولة رشوة محامين، وحتى استخدام لوحات سيارات مسروقة كوسيلة ضغط.
إحدى المعلومات الحاسمة التي تلقتها الشرطة البلجيكية في شهر ديسمبر 2019، أن هناك شحنة كوكايين قادمة من البرازيل إلى ميناء أنتويرب البلجيكي. حيث كانت هذه الشرارة التي أطلقت مساراً قضائياً انتهى بمحاكمة البلجيكي فلور بريسيرز ورفاقه.

حياة فارهة من عائدات المخدرات
بحسب تقارير الشرطة البلجيكية، عاش “فلور بريسيرز” حياة بذخ لافتة. فقد أنفق الملايين على الكماليات:
- إشترى سرير لإبنه مرصّع بالماس.
- إشترى حقائب وأحذية من ماركة غالية الثمن من نوع “كريستيان ديور” لزوجته.
- إشترى أجهزة تلفاز وأنظمة صوتية بقيمة تجاوزت 131 ألف يورو.
- وعمل كتاب مصوّر فاخر أُعد خصيصًا للإعلان عن ولادة ابنه.

وقد وثقت الشرطة السويسرية في أوائل عام 2022 تفاصيل هذا الإنفاق المفرط أثناء مداهمتها أحد ممتلكاته في دولة سويسرا. فيما كانت الشرطة البلجيكية تواصل تفكيك شبكته هنا في بلجيكا.
المحاكمة المرتقبة
ستبدأ غداً الإثنين جلسات ما بات يُعرف في بلجيكا إعلاميًا بـ “محاكمة كريفا روخيم“. حيث يواجه البلجيكي فلور بريسيرز عقوبات ثقيلة قد تنهي طموحاته في العودة إلى حياة عائلية طبيعية.