أخبار بلجيكا الأن

توسيع خدمات القطارات في بلجيكا: قطارات أكثر في ساعات متأخرة ليلاً

موقع أخبار بلجيكا الآن _ بدءاً من اليوم الأحد، بدأت الشركة الوطنية للسكك الحديدية البلجيكية (NMBS) بتنفيذ مجموعة من التوسعات الجديدة في خدمات القطارات، في خطوة تهدف إلى تحسين العرض وتلبية الطلب المتزايد على النقل العام. وتُمثّل هذه التغييرات زيادة فورية بنسبة 2% في عدد الرحلات، لترتفع الزيادة الإجمالية إلى 5% مقُارنة بالعام الماضي، ضمن خطة طويلة المدى تستهدف زيادة الخدمة بنسبة 10% بحلول عام 2032.

من أبرز المستجدات تشغيل قطارات محلية متأخرة جداً مساء يوم الجمعة والسبت إنطلاقاً من مدينة بروكسل وأنتويرب، ما يُوفر حلاً عملياً للمسافرين في ساعات الليل المُتأخرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما شهدت عطلات نهاية الأسبوع تعزيزاً ملحوظاً في قطارات ما بين المدن ( قطارات IC). حيث أصبح هناك قطاران في الساعة بين بروكسل وشارلوروا، وكذلك بين بروكسل ولييج، مع توقّف إضافي في مطار بروكسل. وتم أيضاً إضافة قطار ثالث في الساعة بين مدينة لوفين وبروكسل، إلى جانب تشغيل قطارات IC بين مدينة أنتويرب ولوفين في عطلات نهاية الأسبوع.

ولم تقتصر التحسينات على عطلات نهاية الأسبوع فقط، بل شملت أيام الأسبوع كذلك، مع زيادة وتيرة عدد من خطوط قطارات الضواحي (قطارات S) في محيط بروكسل ومناطق أخرى، إضافة إلى إطلاق قطار جديد في أوقات الذروة بين مدينة “ديندرموند” وبروكسل الجنوبية. كما أصبح بالإمكان السفر مباشرة من مدينة “ليبرامونت” و مدينة “هاباي” إلى لوكسمبورغ بعد ربط خطي ليبرامونت–أرلون وأرلون–لوكسمبورغ.

ومن المنتظر أن تتواصل هذه التوسعات بدءاً من شهر سبتمبر المقبل، مع تحسين تردّد بعض خطوط الضواحي في مدينة شارلوروا، وزيادة عدد القطارات في عطلات نهاية الأسبوع بين أنتويرب وهيرينتالز ومول، وكذلك بين هاسيلت ومول أيام الأحد.

وقد لاقت هذه الإجراءات ترحيباً عاماً من جمعية ركاب القطارات (TreinTramBus)، التي إعتبرت أن القطارات الليلية الجديدة تمثل إضافة مهمة وناجحة. إلا أن الجمعية أكدت في الوقت نفسه أن بعض الخطوط ما زالت تعاني من ضعف في الخدمة، وعلى رأسها خط أنتويرب–بروكسل، الذي تصفه بأنه غير كافٍ لتلبية حجم الطلب. وطالبت بإعادة تشغيل قطار رابع بين المدينتين في أسرع وقت ممكن، أو السماح مؤقتاً للمسافرين المحليين بإستخدام قطار EuroCity Direct المُتجه إلى أمستردام لتخفيف الإزدحام.

وبينما تعكس هذه التوسعات خطوة إيجابية نحو تشجيع إستخدام النقل العام وتقليل الإعتماد على السيارات، تبقى بعض التحديات قائمة، ما يجعل نجاح الخطة مُرتبطاً بقدرة شركة NMBS على سد الثغرات المتبقية في الشبكة خلال السنوات المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة حاجب الإعلانات

نحن نستخدم إعلانات جوجل لتحسين الموقع، لذلك من فضلك، إذا أردت أن تقرأ المقال والمعلومات المهمة، يجب أن تقوم بفك الحظر عن الإعلانات في المتصفح الخاص بك. وشكراً لك.