اخبار انتويرب

حاكمة أنتويربن تطالب بحظر قانوني لنوم السجناء على الأرض

موقع أخبار بلجيكا الآن _ ترغب حاكمة مقاطعة أنتويربن البلجيكية “كاثي بيركس” في سنّ قانون يحظر النوم على الأرض في السجون في بلجيكا. وتعتقد الحاكمة أن هذا ضروري لأن المقاطعات لا تستطيع حالياً فِعل الكثير لمعالجة مُشكلة الإكتظاظ. كما تدعو إلى زيادة المراقبة الإلكترونية للسُجناء.

حيث ترى الحاكمة “كاثي بيركس” أن سنّ قانون يحظر النوم على الأرض هو السبيل الوحيد لمعالجة مشكلة الإكتظاظ في السجون.

وكانت لجنة إشرافية قد حثت سابقاً مقاطعة “فلاندرن الشرقية” على مُعالجة هذه المشكلة. وبحسب “كاثي بيركس”، فإن الأمر ليس واضحاً من الناحية القانونية. وقالت: “بإمكاننا إتخاذ إجراءات شُرطّية لمكافحة الإكتظاظ. ولكن هناك أيضاً قانون يُلزمنا بقبول السجناء الذين يُقدّمون أنفسهم برسالة من السجن. وأن اللائحة التنظيمية تابعة لهذا القانون.”

لهذا السبب تدعو الحاكمة إلى سنّ قانون لحل هذه المشكلة. وقالت: “سيُحدد هذا القانون أيضاً الإجراءات الواجب إتخاذها عند دخول شخص ما إلى سجن مُكتظ. لذا، ينبغي وضع حِصص مُحدّدة.

كما يعتقد حاكم مقاطعة ليمبورغ، البلجيكي “لانتميترز”، بضرورة وجود حدود لنوم السجناء على الأرض.

لذلك تأمل الحاكمة “كاثي بيركس” في التوصُّل إلى حل قريباً. وتتوقّع أن يصدر حُكّام مقاطعات آخرون بيانات مماثلة. وقالت: “لا يمكننا تقديم أكثر من هذه الرسائل الرمزية”.

حيث يوجد ما يقرب من 100 شخص ينامون على الأرض في السجون في مقاطعة أنتويربن، وهذا غير ممكن.

وأضافت: “مع ذلك، آمل أن تُستجاب صرخاتنا طلباً للمساعدة وأن تجد الحكومة البلجيكية حلاً سريعاً. حيث يوجد ما يقارب 100 شخص ينامون على الأرض في سجون أنتويربن، وهذا أمر غير مقبول. إنه أمر سيء للسجناء، وسيء للموظفين، وكارثة على أمن السجن.”

بحسب “كاثي بيركس”، فإن الوضع غير إنساني. وقالت “ستلاحظون ذلك جلياً في مُعدلات العودة إلى الإجرام، فلا أحد يستفيد من قضاء فترة سجن كهذه. علاوة على ذلك، فإن الوضع غير إنساني أيضاً بالنسبة للموظفين.”

المزيد من المراقبة الإلكترونية

وترى الحاكمة أيضاً حلاً في المراقبة الإلكترونية. حيث يمكن مراقبة السجناء عن كثب من خلالها. ويجب أن يكون هذا النوع من المُراقبة هو القاعدة للأشخاص غير الخطيرين. ويجب إطلاق سراحهم ووضع سِوار الكاحل في قدمهم، وبالتالي يكونوا مراقبين على مدار الساعة.

بحسب “بيركس”، سيساعد هذا أيضاً في إعادة دمجهم في المجتمع في بلجيكا. ففي نهاية المطاف، يستطيع هؤلاء الناس إيجاد عمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة حاجب الإعلانات

نحن نستخدم إعلانات جوجل لتحسين الموقع، لذلك من فضلك، إذا أردت أن تقرأ المقال والمعلومات المهمة، يجب أن تقوم بفك الحظر عن الإعلانات في المتصفح الخاص بك. وشكراً لك.