عطلات المدارس في الجانب الفلماني وبروكسل للعام الدراسي (2025–2026)
موقع أخبار بلجيكا الآن _ يُعتبر التقويم الدراسي في بلجيكا واحداً من أكثر الجداول المدرسية تنظيماً على مستوى أوروبا. حيث يتم تقسيم العام إلى فترات منتظمة تتخللها عطل مدرسية رسمية تسمح للتلاميذ والمعلمين بأخذ قسط من الراحة. وفي الجانب الفلماني وبروكسل الناطقة بالهولندية، يأتي العام الدراسي 2025–2026 على النحو التالي:
بداية العام الدراسي
يوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، سيبدأ العام الدراسي الجديد مع عودة جميع التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، بعد عطلة صيفية دامت شهرين كاملين.
ما هي عطلات المدارس في الجانب الفلماني وبروكسل الناطق بالهولندية؟
عطلة الخريف (عيد جميع القديسين)
من يوم الإثنين 27 أكتوبر إلى يوم الأحد 2 نوفمبر 2025، فهي عطلة قصيرة تمنح التلاميذ أسبوعًا من الراحة مع حلول فصل الخريف.
عطلة يوم الهدنة ووقف إطلاق النار
يوم الاثنين 11 نوفمبر 2025، فهو يوم عطلة رسمي لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، ويشمل جميع المدارس في بلجيكا.
عطلة عيد الميلاد
من يوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 إلى الأحد 4 يناير 2026، وهي إجازة تمتد أسبوعين للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة، وهي من أطول فترات الراحة خلال العام الدراسي.
عطلة الزعفران (الكرنفال)
من يوم الإثنين 16 فبراير إلى الأحد 22 فبراير 2026، وتُعرف أيضًا بعطلة الكرنفال، وتُمنح للتلاميذ في منتصف الشتاء.
عطلة عيد الفصح
من يوم الإثنين 6 أبريل إلى يوم الأحد 19 أبريل 2026، وهي إجازة ربيعية لمدة أسبوعين تتزامن مع أعياد الفصح المسيحية.
عيد العمال
يوم الجمعة 1 مايو 2026، وهو يوم عطلة وطنية بمناسبة يوم العمال، تُعطل فيها المدارس والإدارات.
عيد الصعود
يوم الخميس 14 ويوم الجمعة 15 مايو 2026، وهي عطلة دينية رسمية، يحصل خلالها التلاميذ على يومين متتاليين من الراحة.
يوم الاثنين الأبيض (عيد العنصرة)
يوم الاثنين 25 مايو 2026، وهو إجازة رسمية في معظم أنحاء بلجيكا.
بداية العطلة الصيفية
تبدأ من يوم الأربعاء 1 يوليو 2026، وهي نهاية العام الدراسي وبداية العطلة الصيفية الكبرى التي تستمر شهرين كاملين حتى نهاية شهر أغسطس.
في النهاية، تقسيم العام الدراسي 2025–2026 في الجانب الفلماني وبروكسل يتميز بتوازن واضح بين فترات الدراسة وفترات الراحة.
فإلى جانب العطل الوطنية والدينية، هناك إجازات دورية مثل عطلة الخريف، الكرنفال، وعيد الفصح، مما يساعد على تخفيف الضغط الدراسي ويمنح الطلاب وقتًا كافيًا للراحة والأنشطة العائلية.
