بلجيكا مباشر

عاصفة ايلين وعاصفة فرانسيس قادمتان إلى بلجيكا

عاصفة ايلين وعاصفة فرانسيس قادمتان الى بلجيكا بعد انتهاء عاصفة كيارا وعاصفة دينيس. حيث قال خبير الطقس البلجيكي “فرانك دبوكاخي” أن عاصفة ايلين سوف تأتي يوم السبت بسرعة رياح تصل الي 80 كيلو متر في الساعة.

وأيضا ستأتي عاصفة “فرانسيس” يوم الأحد بسرعة رياح قد تصل الي 90 كيلو متر في الساعة. وأضاف خبير الطقس أننا لا نعرف ماذا سيحصل وقد يبدو أن السرعة ليست قوية. ولكن عاصفة “دينيس” الأخيرة كانت بنفس الحدة ولكن خلفت أضرار كبيرة في بلجيكا لم نكن نتوقعها.

ونعتقد أن عاصفة ايلين وعاصفة فرانسيس سوف تزعجنا في نهاية هذا الأسبوع وسوف تكونا قويتان. وقد يكون هذا خبر سئ لكرنفال مدينة ألست السنوي. والشئ الوحيد الايجابي للعواصف هو زيادة توليد الكهرباء عن طريق توربينات الهواء.

حيث أنتجت بلجيكا كهرباء في عاصفة “دينيس” السابقة نسبة 30 % في حين أن في الأيام الطبيعية ننتج 10 % فقط. وأضاف خبير الطقس دعونا الأن لا نتحدث عن العواصف فما زلنا في يوم الثلاثاء.

أما غدا الأربعاء صباحا سوف يكون هناك أمطار في منطقة أردن. وهي منطقة قريبة من مدينة لييج في الجانب الفرنسي.

أما بعد ظهر الأربعاء سوف يكون الطقس متقلب وتكون درجات الحرارة بين 2 الي 8 درجات مئوية. أما يوم الخميس سوف يكون الطقس غائم مع أمطار خفيفة. وسوف تكون درجات الحرارة متفاوتة من 5 الي 11 درجة مئوية. وسوف تكون سرعة الرياح ليلة الخميس بين 60 الي 80 كيلو متر في الساعة وهذا كله بمشيئة الله.

لماذا تسمي العواصف أو الأعاصير بأسماء البشر ؟

يعرف الجميع الآن عاصفة ” كيار ” وعاصفة ” دينيس ” ولكن لا أحد تقريبا يعلم السبب الذي يجعل العواصف تحمل أسماء البشر.

حيث تتخذ العواصف أسماء لسبب بسيط ، وهو جعل التواصل أسهل. ففي الماضي كانت العواصف تحدد على أساس خطوط الطول والعرض . ولكن الأرقام يمكن أن تتداخل عندما يتم نقل المعلومات بين المصادر المختلفة.

أما الأسماء فهي مميزة لا تنسى ، مما يجعلها أكثر ملائمة للاستخدام والحصول على المعلومات بسرعة ، وفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وكان إطلاق الأسماء على العواصف في البداية بشكل عشوائي. ولكن خبراء الأرصاد الجوية بدأوا باستخدام نظام الحروف الأبجدية مع قائمة من الأسماء المؤنثة فقط ، منتصف القرن الماضي وتحديدا عام 1950.

حيث تحمل العاصفة الأولى من موسم العواصف اسما مؤنثا يبدأ بحرف ” A “، ثم تحمل العاصفة الثانية اسما مؤنثا أيضا يبدأ بحرف ” B ” وهكذا.

ولكن في عام 1953 تخلت اللجنة الدولية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نظام الأبجدية ، واختيار أسماء النساء خصيصا للعواصف ، ولم يتم إضافة أسماء الذكور حتى عام 1979، باعتبار أن الكثيرين كانوا يظنون بأن العواصف التي تحمل أسماء النساء ليست على قدر كبير من الخطر ، وهو ما قد يسبب عددا أكبر من الضحايا.

فوضعت قوائم لأسماء العواصف موزعة على مناطق متعددة للمحيطات حول العالم. ويعاد اليوم تدوير المجموعات ذاتها من الأسماء كل ست سنوات. بحيث تستخدم قائمة محددة كل عام وهو ما يعني أن مجموعة معينة من الأسماء تتكرر كل ستة أعوام.

مثال :تشمل قائمة العواصف لعام 2017 عدة أسماء من بينها ” بريت “، ” أوفيليا ” و” فيليب ” والتي من المقرر إعادة استخدامها مرة أخرى العام 2024. باستثناء العواصف المدمرة التي يتم حذف أسمائها تماما من القائمة ، ومنها إعصار ” كاترينا ” و” ساندي ” و” جواكين ” و” أيرين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى