اخبار بلجيكا

مارك فان رانست يؤكد أن فقدان التذوق والشم من أعراض فيروس كورونا

فقدان التذوق والشم من أعراض فيروس كورونا

وفقًا للعديد من أطباء الأنف والأذن والحنجرة في بريطانيا ، أنه يمكن أن يكون الفقدان المفاجئ لحاسة التذوق والشم أحد الأعراض المبكرة لفيروس كورونا قبل ظهور الأعراض الأخرى.

وقد توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد فحص الشباب المصابين بالفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض أخرى. ويؤكد عالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست هذا الشئ بأن هذا يبدو أنه أكثر شيوعًا في بلجيكا. حيث قال الاتحاد البريطاني لأطباء NKO في بيان أمس أن هناك ” أدلة قوية ” على أن فقدان التذوق والشم يمكن أن يكون أحد أعراض الإصابة بفيروس كورونا التي تم تجاهلها حتى الآن.

ويستند هذا على مرضى الفيروس في كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا الذين أظهروا جميعًا هذه الأعراض ولم يكن لديهم أعراض أخرى. ووفقًا للأستاذ البريطاني نيرمال كومار رئيس قسم ( الأنف والأذن والحنجرة ) في المملكة المتحدة يمكن تفسير ذلك بحقيقة أن فيروس كورونا يؤثر بشكل خفيف على الشعب الهوائية وتجويف الأنف وبالتالي يؤثر على حاسة الشم والتذوق .

ويؤكد عالم الفيروسات مارك فان رانست أن حاسة التذوق والشم يمكن أن تختفي مؤقتًا بسبب الاصابة بفيروس كورونا. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز أنه لا تزال البيانات التي تدعم الفرضية البريطانية محدودة ، لكنها كبيرة بما يكفي للحذر بالفعل. حيث أنه من بين 2000 شخص تم اختبارهم بشكل إيجابي في كوريا الجنوبية. 30٪ منهم فقدوا حاسة الشم لديهم.

أدلة فقدان حاستي الشم والتذوق:

يخبر الطبيب الإيطالي “ماركو مترو” رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى مدينة “بريشيا” الشمالية صحيفة نيويورك تايمز أن كل شخص أصيب بالفيروس كانت لديه نفس الأعراض تقريبًا. ونشرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة أيضًا على موقعها على الإنترنت مساء أمس، أن هناك أدلة كبيرة على أن فقدان الشم والتذوق قد يكون أحد أعراض المرضى، الذين لا يظهر عليهم أي أعراض أخرى. وعادة لا يتمكن المريض من القيام باغلاق أنفه لأكثر من 10 ثواني.

ويطلب كومار وزميلته كلير هوبكنز رئيسة الجمعية البريطانية لطب الأنف بأن أي شخص يعاني فجأة من فقدان التذوق والشم يجب أن يعمل عزل لنفسه مؤقتًا لتقليل عدد الإصابات .

ووفقا لهوبكنز أن اثنان من زملائها في المملكة المتحدة البريطانية في حالة حرجة في المستشفى. حيث قالت أن الأطباء معرضون بشدة لخطر الإصابة أثناء الفحوصات الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى