اخبار بلجيكا

مراكز اللجوء مصدر قلق للموظفين في هولندا والسبب ليس كورونا!

لماذا مراكز اللجوء مصدر قلق للموظفين في هولندا

أكد عدد من الموظفين في مراكز اللجوء الهولندية ، أنهم عاجزون عن فعل شيء وخائفون من طالبي اللجوء القاصرين من المغرب والجزائر وتونس ، وأنها مسألة وقت فقط لكي يحصل أمر سيئ جداً. وصرح أحد الموظفين ؛ إن هؤلاء الأشخاص يعرفون بأنه ليس لديهم فرصة في الحصول على إقامة هنا ولا يأبهون بنا أبداً . 

ويستعمل الكثير منهم مركز اللجوء كقاعدة لهم للخروج من أجل السرقة والنهب. وفي داخل مراكز اللجوء توجد تجارة رائجة للأغراض التي يسرقها هؤلاء الأشخاص من المتاجر في جميع أنحاء هولندا .

بدوره قال أحد الموظفين : “ لقد طفح كيل الجميع ، يخربون و يتشاجرون ويسرقون كل شيء، لا يحترموننا أبداً”.

ومعروف أن كثيراً من هؤلاء الأشخاص يدعون عند وصولهم إلى مركز اللجوء الرئيسي في هولندا بأنهم قاصرون.

وبذلك يتم وضعهم في مركز خاص بالقاصرين غير المصحوبين بأهلهم. ويكونون هؤلاء المغاربة والجزائريين والتوانسة غالباً غير قاصرين ، ومعهم وثائق مزورة أو لايكون معهم شيء أبداً.

وأشار أحد الموظفين إلى أن اللاجئين يضمنون أنه سيؤمن لهم مأوى إلى أن يصبحوا 18 عاماً. ويرغب الموظفون الذين تم التحدث إليهم في إرسال إشارة مفادها أنه ” تحمل الأمر أكثر من ذلك لم يعد ممكناً ”.

يذكر أن الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) تمنع الموظفين من التحدث إلى الصحفيين دون إذن. ونظراً لأن الأمور تخرج عن نطاق السيطرة وأن الموظفين لم يعودوا يشعرون بالأمان. فقد قام عدد منهم الآن بالتحدث فقال : “هؤلاء مجرمو شوارع وليس لديهم ما يخسرونه، إنها مسألة وقت من أجل أن نرى أول حادث يتعرض فيه الموظف لطعنة سكين في البطن .”

ووفقا للموظفين فهذا مصدر قلق كبير ، “ يشعر العديد من الزملاء بالإحباط والقلق بشأن هذه المجموعة ؛ فإذا قمنا بمحاسبتهم، يصرخون على الفور بأننا عنصريين. هذا مؤلم ، لأننا نحاول أن نبذل قصارى جهدنا من أجل اللاجئين ”.

وتُظهر سجلات الحوادث الداخلية للوكالة المركزية أن هؤلاء الأشخاص يشاركون بشكل متكرر في حوادث العنف في مختلف المراكز في البلاد.

بدوره ، قال عمدة المدينة في وقت سابق إن الدولة يجب أن تتدخل؛ وقد وجه هذا النداء بعد مشاجرة ضخمة في مركز لجوء في مدينة “دراختن”. حيث كان أولئك الأشخاص يتشاجرون، وكان على الشرطة أن تأتي بشكل كبير لتفريق عشرات المتشاجرين.

وأضاف العمدة قائلاً : “يجب أن تكون هناك سياسة مناسبة ضد الأشخاص القادمين من البلدان الآمنة. لأن مركز اللجوء مخصص من أجل اللاجئين الحقيقيين ، و الناس الذين يتعرضون للخطر الحقيقي  في بلدهم ”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى