رئيس بلدية ميدلكيركي الساحلية يصف رئيسة الوزراء صوفي ويلميس بالمملة جدا

رئيس بلدية ميدلكيركي يصف صوفي ويلميس بالمرأة التي تبحث عن المشاكل

قال اليوم رئيس بلدية ميدلكيركي الساحلية “ يان ماري ديديكر” أن علماء الفيروسات قد سيطروا على السلطة في بلجيكا والسياسيون قد عملوها في ملابسهم الداخلية من شدة الخوف. ووصف رئيسة الوزراء “صوفي ويلميس” بهذه الكلمة الهولندية “takkewijf” وهي تعني المرأة السيئة والمملة التي تبحث دائما عن المشاكل.

وتحدث رئيس بلدية ميدلكيركي وعضو البرلمان المستقل ، أيضا عن علماء الفيروسات البلجيكيين ووصفهم بالديكتاتوريين. حيث قال ” أنا لا أفهم عبادة علماء الفيروسات من قبل السياسيين في بلجيكا. فنحن أبطال العالم في عدد الوفيات بفيروس كورونا.  وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انطباع وصورة سيئة عنا بشكل كبير في الخارج.  وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل عودة اليابانيين وزيادة السياحة إلى مدينة بروج.

لقد كنت غاضبا مرات عديدة في هذه الأزمة عندما تولى علماء الفيروسات زمام الأمور. وسماع السياسيون لقراراتهم دائما. إن سياسة هؤلاء الحمقى سيئة بشأن الخروج من أزمة كورونا. حيث أن الرقص في حفل زفاف غير مسموح به ، ولكن يُسمح بأربعمائة شخص على متن الطائرة. وكان من الخطأ أن يسعى رؤساء البلديات الساحلية إلى استراتيجية مشتركة بسبب اجراءات كورونا لأن هذا مستحيل ، فكل بلدية ساحلية لها هويتها الخاصة.

لقد ضللنا علماء الفيروسات وسياسة الحكومة الفاشلة ، وكان يجب إعطاء رؤساء البلديات مزيدًا من السلطة منذ البداية. ويجب أن نضع المسؤولين في السجن لأنهم أعطوا معلومات كاذبة بشأن ارتداء قناع الفم. بعد أن عرضوا حياة السكان للخطر  عندما قالوا في البداية أن القناع لا يقي من الفيروس وبعد ذلك قالوا أن القناع مهم وضروري.

ولم يساعدوا الطواقم الطبية منذ البداية عندما لم يكن هناك مخزون كافي ؟ وعندما أسأل رئيسة الوزراء ويلميس عن هذا الأمر ، ترفض الإجابة ،  تلك المرأة المملة ، التي تظهر فقط ازدراء الفلمانيين ” وهنا يقصد بسبب هويتها الوالونية ”. وأنا غاضب منها ولكنها لن تكون الوحيدة المتسببة بتعريض حياة الناس للخطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى