الحُكم النهائي على بلجيكي لقتله صديقته الفيتنامية بعد 20 دقيقة من وصولها لبلجيكا

بلجيكي كان على علاقة بفتاة فيتنامية فقام باستدراجها إلى بلجيكا لقتلها

حكمت محكمة الجنايات في مقاطعة فلاندرن الغربية في بلجيكا على البلجيكي “جون فاندولايغي” البالغ من العمر (31 عامًا) بالسجن لمدة 27 عامًا لقتله صديقته الفيتنامية “نغوين ثي شوان” البالغة من العمر (28 عامًا) بطريقة وحشية.

في يوم الجمعة 31 ديسمبر 2016 ، اكتشف صياد بلجيكي اكتشافًا مروّعًا. حيث لاحظ جثة متفحمة في وسط النباتات في قناة مائية في منطقة “جيلوي” بمقاطعة فلاندرن الغربية في بلجيكا. ولم يتم التعرف على الضحية إلا بعد مرور عامين تقريبًا على الحادثة. واعترف الجاني البلجيكي “جون” البالغ من العمر (31 عامًا). بالفعل بارتكابه الجريمة أثناء استجوابه الأول أنه مسؤول بالفعل عن وفاة الشابة الفيتنامية “نغوين ثي شوان” التي التقى بها خلال مهمة عمل في اليابان.

تعود القضية إلى شهر فبراير 2016 عندما سافر الجاني إلى اليابان وهناك تعرف على فتاة فيتنامية تدرس في اليابان وتبلغ من العمر 27 عام، ولكن بعد أن رجع إلى بلجيكا ألح عليها بأن تأتي إلى زيارته في بلجيكا وكانت الفتاة ترفض ذلك بسبب دراستها. ولكن مع المزيد من الإصرار والإلحاح قامت بالموافقة، فقام الجاني “جون” والذي يعيش في مدينة “زونبيكي” بمقاطعة فلاندرن الغربية ولديه صديقة بلجيكية تعيش معه وكانت في تلك الفترة “حامل” بإرسال دعوة إلى صديقته الفيتنامية. وعندما وصلت الشابة إلى مطار بروكسل أخذت القطار بإتجاه مدينة ” كورتريك” وبعد ذلك أخذها من هناك بالسيارة وأوقفها في مكان بعد 20 دقيقة فقط وقام بضربها  وخنقها بالسيارة وطعنها بعدة طعنات. ومن ثم قاد بالسيارة لكي يرمي الجثة ، وبالقرب من قناة مائية قام بإشعال النار بالجثة حتى يخفي آثار الجريمة. 

بعد 3 أسابيع كان صياد بلجيكي يقوم بصيد السمك في القناة المائية فوجد جثة متفحمة بين الأعشاب المائية. في البداية كان يعتقد الصياد أنها جثة حيوان ولكن بعد التفحص تبين أنها جثة بشرية فقام بالإتصال بالشرطة على الفور.

ذهبت الشرطة مسرعة إلى مكان الحادثة ولكن لم يتم التعرف على الجثة بسهولة بسبب أنها كانت محترقة. فقام طبيب القانون بتشريح الجثة ولكن لم تكن هويتها واضحة ، في البداية إعتقد المدعي العام أنها جثة لإمرأة من فرنسا. فقام رسام برسم معالم الجثة كما سأوضعها هنا بالأسفل للتعرف على الجثة لأنها لم يكن لديها أي إثباتات شخصية. وقام برنامج “فاروك” على قناة VTM  بنشر الصورة لكي يتم التعرف عليها ولكن دون جدوى.

وبعد عامين من التحقيقات قامت السفارة الفيتنامية بعد تواصل عائلة الضحية معهم، بالتواصل مع الشرطة البلجيكية وقدمت لهم نصيحة بأن هناك فتاة فيتنامية مفقودة وكانت تدرس في اليابان ونعتقد أنها سافرت إلى بلجيكا. حيث كانت نصيحة رائعة للمحققين والذين بدورهم فتحوا القضية مجددا بعد عامين من الجريمة. وتوصلوا إلى أن الجاني هو الشاب البلجيكي “جون” والذي يبلغ طوله 2 متر ويعمل في مصنع في مدينة “مينين”. وفي عام 2018 أثناء ذهابه إلى العمل في حوالي الساعة 5:45 صباحًا ألقت الشرطة البلجيكية عليه ووضعت في يده الأصفاد. واعترف من الجلسة الأولى أنه متورط في وفاتها. حيث كان “جون” على وشك الزواج في ذلك الوقت من صديقته ، التي لديه طفلان منها ،ولكن انفصلت عنه تمامًا الآن.

وأثناء محاكمته يوم الخميس الماضي في تاريخ 7 يناير 2021 قال للقاضي أنه شخص لطيف وليس مجرم. وأنه قام بقتلها لكي ينهي علاقتهما السابقة وكان يريد أن يخفي العلاقة التي بينهما والتي لم تكن صديقته على علم بها. وأنه كان على وشك الزواج من صديقته البلجيكية وهي أم طفليه. وقال أيضا أنه نادم بشدة على ما فعله بهذه الفتاة التي سافرت ألاف الكيلو مترات من أجله. وقال أن الفتاة كانت تعمل لساعات طويلة في اليابان لكي تدفع ثمن دراستها لأنها من عائلة فقيرة.

للمزيد إنزل إلى الأسفل قليلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى