برلماني بلجيكي يطالب بوقف قبول العرب المهاجرين في مدينة أنتويرب

أعرب عضو البرلمان الفلمنكي وعضو مجلس مدينة أنتويرب ، فيليب ديوينتر من حزب (فلامس بيلانغ) عن قلقه بشأن أعداد السكان الجدد في مدينة أنتويرب.

حيث قال ديوينتر : ” يحدث انخفاض في عدد السكان  الأصليين بخطى سريعة، لذلك يجب علينا إيقاف إستقبال المهاجرين في أقرب وقت ممكن.”

في تاريخ 1 يناير 2021 ، كان عدد سكان أنتويرب 529.417 نسمة ، 114.733 منهم ليس لديهم جنسية بلجيكية. حوالي 51 ألف من هؤلاء يحملون جواز سفر غير أوروبي. وفي المجموع ، هناك 315.860 من سكان أنتويرب لديهم أصول مهاجرة. وهذا حوالي 59.7 بالمائة من سكان مدينة أنتويرب.

ووفقًا للبرلماني: “هناك حاجة ملحة لإجراء تحول. ومع ذلك ، فإن التنوع المفرط في السكان الذي أشاد به بعض النشطاء والسياسيين اليساريين ، له العديد من النتائج السلبية مثل هجرة السكان الأصليين إلى مدن أخرى وهذا يشعرهم بالغربة ، وزيادة الجريمة ، ومعدل البطالة ، وتعدد اللغات ، والحرمان من التعليم. وهذا فقط ملحوظ في أنتويرب.”

وأضاف أن أكبر مجموعة من سكان أنتويرب يحملون الجنسية البلجيكية ، ولكن لديهم أصول مهاجرة ، والنسبة الأكبر لديهم أصول مغربية. ففي المجموع ، يمثل المغاربة 15.6 في المائة من السكان. وحوالي 11778 شخص منهم فقط يحملون جواز سفر مغربي.

لتغيير المد ، علينا أن نوقف الهجرة في أقرب وقت ممكن:

يتابع ديوينتر قائلاً: “في حين أنه في عام 1960 ، كان بالكاد 7٪ من سكان أنتويرب لديهم أصول مهاجرة ، فقد تطور هذا في عام 2021 إلى 59.7٪. والغالبية العظمى منهم من أصول غير أوروبية. حيث أن 39.6٪ من سكان أنتويرب هم من أصل غير أوروبي.

مع العلم أنه في عام 2020 ، كانت النسبة 49.4٪ من أمهات الأطفال حديثي الولادة من جنسية غير أوروبية ، وارتفعت النسبة بسرعة هذا العام.

ففي غضون 20 عامًا كحد أقصى ، سيكون في أنتويرب غالبية السكان من أصل غير أوروبي ، ومعظمهم من المسلمين.

وأضاف ، وفقًا للبعض ، هذا ” تنوع مفرط “، ولكن بسبب الدمج مع فشل التكامل والإندماج الإجتماعي ، فمن الواضح أن هذه مسألة إعادة توطين ، لأنه جنبًا إلى جنب مع التحول الديموغرافي ، يحدث تحول ثقافي مع كل عواقبه: الاغتراب ، وزيادة الجريمة والعمالة وتعدد اللغة والحرمان التعليمي. ولتغيير المد ، علينا أن نوقف الهجرة في أقرب وقت ممكن “.