بلجيكا الان

الشرطة الفرنسية تغلق الطريق الذي وقعت به جريمة قتل العائلة العراقية

جريمة قتل لعائلة عراقية حدثت قبل 9 سنوات في جبال الألب في فرنسا

أفادت وسائل إعلام فرنسية وشبكة سكاي نيوز البريطانية على مدى يومين أن الشرطة الفرنسية أغلقت الطريق في شوفالين حيث وقعت جريمة القتل الرباعي الغامضة في جبال الألب في عام 2012. ووفقًا للسلطات المحلية، فإن هذا ليس تطورًا جديدًا في القضية ، ولكنه إجراء لتوقيت السيناريو الذي وضعه مختلف الشهود.

جريمة جبال الألب الرباعية:

في 5 سبتمبر / أيلول 2012 ، قُتل مواطن بريطاني من أصل عراقي يبلغ من العمر 50 عامًا يدعى سعد الحلي وزوجته البالغة من العمر 47 عامًا وحماته البالغة من العمر 74 عامًا بالرصاص في سيارتهم على طريق غابة في منطقة شيفالين. وأصيب أحد طفلي الزوجين ، كما قتل راكب دراجة نارية عابر في إطلاق النار غامض.

ويقوم القضاة والمحققون الجنائيون بإبداء الملاحظات منذ يوم الخميس على الطريق الذي حدثت فيه  الجريمة، بالقرب من بحيرة أنيسي في منطقة هوت سافوي الفرنسية.

وقامت الشرطة الفرنسية بإعتقال رجلا حاول في يوليو الماضي إطلاق النار على فرنسية تعمل في حقل العلاج النفساني بضاحية قرب العاصمة الفرنسية باريس. وعثروا حين فتشوا شقته على رصاصات تطابق التي وجدوها في مسرح “جريمة جبال الألب” الجماعية المحيّرة. وهي من سلاح مسدس نصف أوتوماتيكي، كالذي استخدمه قاتل العائلة العراقية في منطقة الألب. لذلك يشيرون اليوم بأصابع الإتهام إليه. ولم يكشفوا عن اسمه يالكامل، بل اكتفوا بإسم “دانيال ب” فقط.

وتعتقد الشرطة الفرنسية أن الرجل، هو من قام في سبتمبر من عام 2012 بقتل مهندس الطيران العراقي المقيم في بريطانيا سعد الحلي، إضافة لزوجته طبيبة الأسنان إقبال العلاف. ووالدتها سهيلة العلاف، بعد قتله في المكان نفسه فرنسيا اسمه “سيلفين مولر” والبالغ من العمر 45 عام. في جريمة رباعية نشرت عنها سابقا. وصدم الكثيرين في فرنسا وبريطانيا والعراق. ولا تزال هذه الجريمة من أكثر الجرائم المحيّرة للشرطة الفرنسية حتى الآن.

ولم يحالف الحظ من الجريمة، إلا طفلتي المهندس العراقي وزوجته، وهم زينب التي كانت في ذلك الوقت بعمر 7 سنوات. وزينة البالغة في ذلك الوقت 4 سنوات. فقد بقيتا على قيد الحياة بعد أن قام الجاني بإفراغ كل رصاصات المسدس الذي كان بحوزته، وهو طراز Luger P06 ألماني الصنع بضحاياه. ومعظمها أطلقها عن قرب في الرأس وفي منطقة الصدر، باستثناء الفرنسي الذي كان يقود دراجة نارية والذي كان يعبر بالصدفة. فقد أرداه من مسافة أبعد إلى حد ما.

أما الطفلة الصغيرة زينة، فلم ينتبه إلى اختبائها تحت تنورة والدتها في المقعد الخلفي من سيارة كان زوجها المهندس يقودها في نزهة لأفراد عائلته بالمنطقة الجبلية.

لذلك كانت أولى الابنتين نجاة مما حدث. ووجدوا الأب المقيم مع عائلته منذ  11عام في بريطانيا والحاصل على جنسيتها. قتيلا عند مقود السيارة التي عثروا على زوجته الأصغر سنا منه بثلاث سنوات قتيلة في مقعدها الخلفي. وبجانبها والدتها وهي مولودة منذ 74 سنة في العراق. وكانت تقيم في السويد وحاصلة على جنسيتها. لذلك وجدوا في حقيبة يدها جوازي سفر، سويدي وعراقي.

السلطات الفرنسية قامت اليوم الجمعة ويوم أمس الخميس بإغلاق الطريق لمزيد من التحقيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى