اخبار انتويرببلجيكا مباشر

إنفجار جديد يهز مدينة أنتويربن اليوم الجمعة

موقع أخبار بلجيكا الآن: ارتكب مجهولون هجومًا على مبنى مجاور لمكتب البريد BPost في شارع Kioskplaats في منطقة Hoboken بمدينة أنتويربن صباح اليوم الجمعة.

حيث أطلق الجناة النار على المبنى وألقوا أيضًا شيئًا قابلاً للاشتعال على الباب الأمامي. كما وضعوا لافتة كُتب عليها باللغة الهولندية “Ali hoerenkind dede” وهذه شتيمة لذالك لا نُريد أن نكتب معناها. وتم الإشارة بها على أحد سكان المبنى وإسمه “علي يو” البالغ من العمر 33 عام.

وقال شهود عيان أن الحادث وقع في حوالي الساعة 1:30 صباحًا في المبنى رقم 39. وتضرر الباب الأمامي للمبنى بشدة من جراء الإنفجار.

وقال “فوتر بروينز” من شرطة مدينة أنتويربن: “أفاد شهود عيان أنهم سمعوا أصوات طلقات نارية بالقرب من شارع Kioskplaats في منطقة هوبوكين. ويُشتبه في أن شخصًا ألقى شيئًا قابلاً للاشتعال على المنزل.

وسيُظهر هذا بعد التحقيقات ما إذا كانت الطلقات النارية قد أُطلقت بالفعل”. في غضون ذلك، عثر المحققين على أربع ثقوب للرصاص بين الطابقين الأول والثاني، مما يؤكد إطلاق النار.

أضرار في باب المنزل

وأضاف: كما وضع الجناة لافتة كُتب عليها “Ali hoerenkind dede”. كلمة “dede” هي لهجة باللغة الهولندية وتعني “dood” أي الموت.

وقال ضابط الشرطة: “الفحص الفوري للمنطقة لم يسفر عن أي شيء على الفور. وكان المختبر القضائي وخدمة إزالة الألغام DOVO والشرطة القضائية الفيدرالية موجودة في مكان الحادثة. وقد أنشأنا أيضًا منطقة أمان حتى يمكن بدء المزيد من التحقيقات. وتُذكرنا الحقائق بالحوادث السابقة بين البيئة المعروفة لدينا والتي راح ضحيتها طفلة مغربية بالغة من العمر 11 عام”.

الهدف المحتمل للهجوم هو “علي يو” البالغ من العمر 33 عامًا. وقيل إنه يعمل حارس أمن في ميناء أنتويربن. وسبق ذكره في ملفات المخدرات، ولم يذهب “على يو” إلى الشقة الخاصة به منذ شهر على الأقل.

تصوير الأثار التي تركها المهاجمين

وقال أحد الجيران: “هذه الرسالة المهددة هي بلا شك موجهة إليه، حيث كان يعمل في ميناء أنتويربن. لقد شاهدت بنفسي مرتين أن ستة من ضباط الشرطة ومعهم كلب مخدرات جائوا من أجل إعتقاله من سريره في منتصف الليل. لقد تحدثت للتو إلى زوجته، التي تعيش أيضًا في تلك الشقة مع والديها، وهي تدًعِي أنها لم تتحدث معه منذ شهر وأنه اختفى”.

جانب من عمل المحققين

وأوضح الجار نفسه بأنه لم يخاف كثيرًا من الهجوم، لكن زوجته وأطفاله كانوا خائفين. وقال، يعيش والدي في نفس المنزل وإسمه أيضاً “علي”. لذلك آمل ألا يؤدي تشابه الأسماء إلى مشاكل لأنه لا علاقة له بهذا.

حيث يعيش هنا الأشخاص الذين لديهم أطفال ونحن لا نستحق ذلك. ويعيش أخي في الطابق الأول وقد أصيبت نافذته بثلاث رصاصات. تخيل أنك تشاهد التلفاز في وقت متأخر من الليل أو تلعب بلاي ستيشن ويتم إطلاق النار عليك بدون رحمة.

تئن مدينة أنتويربن منذ الصيف الماضي في ظل سلسلة لا هوادة فيها على ما يبدو من الهجمات المرتبطة ببيئة المخدرات. ففي شهر أغسطس الماضي، تم إطلاق النار على منزل في شارع Lange Beeldekensstraat، وكُتب على باب المرآب عبارة “dede thief”.

وكان لاعب الكيك بوكسر الشهير جمال بن صديق أيضًا هدفًا لهجوم برسالة في شهر ديسمبر. وتم كتابة عبارة باللغة الهولندية “Dood JBS, Dede Dief” وتعني الموت للسارق. واضطرت عائلته لدفع الثمن عدة مرات في الأشهر الأخيرة عندما يتعلق الأمر بالهجمات. وتم إستهداف شقيق جمال بن صديق، الذي كان متورطًا في اختفاء شحنة من الكوكايين.

خدمة إزالة الألغام DOVO والشرطة

يوم الاثنين الماضي، قُتلت الطفلة المغربية “فردوس” البالغة من العمر 11 عامًا عندما أطلق مسلحون النار على منزل والديها في منطقة مركسيم. وكانت أول ضحية مميتة بإطلاق نار بين مهربي المخدرات على المنازل. لذا يبدو أن حادثة الليلة الماضية مرتبطة أيضًا ببيئة المخدرات. لكن لم يتم القبض على أي مشتبه بهم حتى الآن.

التحقيق من أجل معرفة الحقائق

إقرأ أيضا: تفاصيل مقتل طفلة بمنطقة ماركسيم في مدينة أنتويربن. من خلال الضغط على الكلمات الملونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى