حتى إذا تم القضاء علي فيروس كورونا في بلجيكا بحلول نهاية شهر مايو ، فإن عالم الفيروسات مارك فان رانست لا يزال يعتبر فكرة السفر إلى الخارج خلال العطلة الصيفية غير جيدة .
حيث قال فان رانست : إذا وصل الفيروس إلى نهايته في بلدنا في منتصف أو أواخر شهر مايو فهذا لا يعني أنه قد تم إنتهائه في بلدان أخرى. ووفقًا لعالم الفيروسات فإن البلجيكيين الذين لم يصابوا بعد ذلك لا يزال بإمكانهم الإصابة بالفيروس أثناء السفر وإعادته إلى بلجيكا مرة أخري .
ولهذا السبب أتمني من الناس الغاء رحلاتهم وأنا بالتأكيد لن أحجز إجازة صيفية في الخارج. ففي العام الماضي كنت في اجازة في منطقة أردنن وكان ذلك لطيفًا جدًا .
وحتى الآن أخطط أن أخذ العطلة في بلجيكا. وهذا فقط لدعم الاقتصاد البلجيكي. ومن الممكن أيضًا الذهاب إلى بحر الشمال في بلجيكا إذا أبقينا على مسافة كافية من بعضنا البعض.
وقال إذا سمحنا للأشخاص القادمين من بلدان لا يزال الفيروس ينتشر فيها بالسفر إلى بلجيكا ، فنحن تخاطر بإعادة إدخال فيروس كورونا مرة أخري.
ونحن نشاهد أن الصين في المرحلة النهائية من الوباء ولكن يمكن أن يطول القضاء عليه لمدة أشهر بشكل نهائي. ويأسف فان رانست على تعليق الدروس في المدارس البلجيكية .
حيث قال كان يجب أن لا نغلق المدراس لأن مناعة الأطفال كانت ستقضي علي الفيروس والأطفال مهمون لبناء مناعة جماعية. لأن الفيروس الان يبحث فقط عن كبار السن والاشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة. وانا نبهت من ذلك قبل اغلاق المدارس ولكن السياسيين لم يتبعوا ارشادات رجال العلم.