موقع أخبار بلجيكا الآن: تشعر والدة الشابة المغربية رحمة البالغة من العمر 18 عامًا، والتي توفيت بتسمم غاز أول أكسيد الكربون يوم السبت، بالذهول والصدمة.
حيث قالت الأم المغربية نصيرة، التي سُمح لها بمغادرة المستشفى مع إبنها بعد إستنشاقهما لغاز أول أكسيد الكربون السام: “أحبها الجميع، وكانت دائمًا تهتم جيدًا بأخيها البالغ من العمر 9 سنوات “.
وقالت أن إبنتها رحمة كانت في الحمام، وعندما شعرت أن هناك خطر ما، دخلت عليها الحمام، ووجدتها ساقطة وفاقدة الوعي.
ثم قامت الأم وإبنها بعمل الإنعاش الرئوي لها. لكن دون جدوى. فتعرضت هي نفسها وإبنها لإستنشاق الغاز السام. وقامت بالإتصال بسرعة على خدمات الطوارئ التي هرعت بسرعة إلى المكان.
تم نقلهم إلى المستشفى وكانت الشابة رحمة في حالة حرجة، توفيت فيما بعد في المستشفى. وبقيت أمها وإبنها في المستشفى من أجل أن يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة. وخرجت الأم وإبنها صباح اليوم الثلاثاء من المستشفى بعد تحسن حالتهما.
وقال “والتر ديريو”، المتحدث بإسم خدمة الإطفاء في مدينة بروكسل: “يوم السبت في حوالي الساعة الـ 4.30 مساءًا، تلقت خدمات الطوارئ مكالمة لشابة فقدت وعيها في حمام شقة في بلدية غانشورين.”
ثم هرعت خدمات الطوارئ إلى هناك بسرعة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى. وتم التأكد بأن السبب هو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون.
إقرأ أيضاً: ما هو غاز أول أكسيد الكربون الذي يفتك في البشر في بلجيكا.
حيث تعيش الأسرة المتضررة في الطابق الأرضي. وتم نقل سكان الشقة في الطابق الأول إلى المستشفى لإجراء فحص طبي، وتم فحص سكان الشقق العلوية في المبنى.
وتابع: قمنا بإغلاق منشأة الغاز القديمة في المبنى لأنه من المحتمل أن يكون المنشأة من تسببت بتسرب غاز أول أكسيد الكربون السام. لكن لا يزال يتعين التحقيق في الخطأ الذي حدث بالضبط.
إقرأ أيضاً: وفاة رجل بسبب التسمم بغاز أول أكسيد الكربون في بلجيكا.