بلجيكا الانبلجيكا مباشر

لماذا قمت بحذف إعلانات جوجل في موقع أخبار بلجيكا الآن

إعلانات جوجل التي تظهر عادةً في المواقع هي المصدر الوحيد من أجل إستمرار المواقع الإلكترونية وخاصة لموقع أخبار بلجيكا الآن، لأن الموقع الإلكتروني له تكاليف كبيرة وخاصة لو كان موقع كبير مثل موقع أخبار بلجيكا الآن. وقد يتكلف إستضافة الموقع في أحد مواقع الإستضافات الأمريكية فقط حوالي 150 يورو شهرياً. هذا بدون أعطال أو صيانة أو دفع ثمن برامج وتطبيقات أو حتى تكاليف كاتبي المحتوى.

لكن على الرغم من ذلك، نحن لسنا بحاجة إلى هذه الأموال في الوقت الحالي، والأهم أن يقرأ ويتصفح المتابع الخاص بموقع أخبار بلجيكا الآن بدون إزعاج الإعلانات، وخاصة في شهر رمضان الفضيل. وأن يكون دخولكم للموقع بسرعة لأن الإعلانات تعمل على تقليل سرعته، وأيضاً قد تكون مزعجة لبعض المتابعين.

لو كان لدينا خيار آخر أو مصدر دخل من أجل دفع تكاليف الموقع الشهرية، كنا سنقوم بتكبيره وكتابة المزيد من أخبار بلجيكا والمقالات المفيدة للجاليات العربية المقيمة في بلجيكا. ولكن للأسف هذه العوامل تعمل على تقليل الرغبة والشغف في الإكمال أحياناً. لكن نحن نحب هذا العمل ولا مشكلة لدينا سنواصل من أجل نشر أخبار بلجيكا ويعم الوعي للجمهور العربي، ومن أجل أن تعرفوا، ماذا يحصل في البلد الذي تعيشون به أو حتى للقادمين الجدد إلى بلجيكا.

لماذا المواقع الأخرى تكتب أكثر وموقع أخبار بلجيكا الآن يكتب أقل؟

نحن نهدف أن نعمل بشكل حلال وأن كل يورو يدخل إلى جيوبنا يجب أن يكون حلال ونكتب مقالات وأخبار مفهومة وليست مجرد عناوين خادعة للجمهور العربي. أما المواقع الإلكترونية الأخرى يقوم المسئولين القائمين عليها بالضغط على الإعلانات بشكل متعمد من خلال إستخدام “بروكسيات” صعب أن تكتشفها شركة جوجل العملاقة كلها. وبالتالي يقوم هؤلاء بسرقة أموال المعلنين بكل خسة ونذالة، والمشكلة أنهم يصومون رمضان. وقد تصل أرباحهم إلى 4000 يورو في الشهر. ولم يكتفوا بذلك بل يقومون بمحاربة “موقع أخبار بلجيكا الآن” من خلال إرسال له روابط سبام وضارة. وكانوا في السابق يضغطون على الإعلانات الخاصة بنا بشكل متعمد حتى يقوموا بأذيتنا. ولكن وجدنا لهم حل لأن الذي يحاربك بشئ حاربه بنفس الشيئ إذا قام بتكرار ذلك. ونحن لدينا خبرة كبيرة في هذا المجال.

لكن صدقني متابع موقع أخبار بلجيكا الآن العزيز، ما هي فائدة المال وهو يأتي بهذه الطريقة. حيث يحصلون عليه بالسرقة. ثم يصرفونه على أشياء أخرى مثل مشاكل في الصحة ومشاكل مع الأصدقاء ومشاكل مع الدولة البلجيكية. وأيضاً لا يناموا مرتاحين البال لأنهم يعرفون أنه بالنهاية، سيموتون، وسوف يحاسبون على كل هذا المال.

ماذا نريد في المستقل القريب؟

في الحقيقة كنا نريد أن نقوم بحذف الإعلانات بشكل كامل، ولكن لن نستطيع فعل ذلك إلى الأبد إلا عن طريق معلن أو شركة تقوم بدعم الموقع أو حتى من المتابعين. في الوقت الحالي سوف نتكفل نحن بذلك من جيبنا الخاص حتى نصل إلى هؤلاء الداعمين أو المعلنين من أجل تكبير هذا الموقع، وخاصة أننا نقدم شيئ مفيد للجاليات العربية ولا نريد أن نتوقف. ولكن إن توقفنا فسيكون ذلك بشكل مؤقت، وإن عدنا سنعود بقوة.

على الرغم من أن منصة فيسبوك قامت بحظر صفحة أخبار بلجيكا الآن ومنعت من ظهورها إلى كل المتابعين، إلا أننا سنقدم الأخبار والمعلومات المفيدة لكم.

هل تعلموا أن منصة فيسبوك تقوم بتجديد حظرنا كل شهرين بدون سبب، وأيضاً عاقبتنا بأن لا يزيد عدد المتابعين في الصفحة حتى نهاية عام 2024، وذلك لأننا نقوم بالدفاع عن الأمة العربية الذين يتعرضون لشتى أنواع الظلم. تخيل عزيزي المتابع قاموا بحظر أكثر صفحة فيسبوك في بلجيكا تفاعلاً بسبب منشورات قمنا بالتعبير به عن حال كل العرب في بلجيكا.

في النهاية، هل تجربتك كانت جيدة بدون إعلانات في الموقع ولا تنسى تتفاعل مع المقال عبر منصات التواصل الإجتماعي. ملاحظة: سوف نقوم بحذف إعلانات شركة جوجل حتى نهاية شهر رمضان وسوف نرى بعد ذلك، ومن المحتمل أن نقوم بإرجاعها أو أن لا نقوم بذلك، وذلك وفقاً للإمكانيات الخاصة بنا. لذلك إستمتعوا بشهر رمضان ولا تنسوا دفع الصدقات والزكاة.

إقرأ أيضاً: خدمة جوجل نيوز المجانية في شبكة أخبار بلجيكا الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى