أُدين الشاب العراقي “خلدون البغدادي” البالغ من العمر (42 عاماً) في محكمة الجنايات في مدينة بروج بتهمة قتل جارته البلجيكية “إيمي جيبورز” البالغة من العمر (67 عاماً) في الطابق السفلي.
وقال محاموه: “أراد خلدون الحصول بسرعة على المال لتمويل إدمانه للمخدرات”. وسيواجه الشاب العراقي المقيم في مدينة أوستندا خطر السجن مدى الحياة يوم غداً الجمعة بعد نطق الحكم عليه.
حيث قُتلت البجليكية “إيمي جيبورز” على يد “خلدون البغدادي” في تاريخ 9 مارس 2020 في مدينة أوستندا. والنية: كانت سرقة مفاتيحها وبطاقة هويتها وجهاز iPhone وiPad ومحفظة وحقيبة يد وبطاقتين مصرفيتين. وبعد ذلك، قام البغدادي بتقطيع الضحية إلى قِطع وألقاها في منطقة “سبويكوم” القريبة من مدينة أوستندا.
وقال المتهم خلدون البغدادي أنه “لم يكن يريد قتل المرأة ولم يخطط لذلك”. وهذه الأقوال التي روتها الأطراف المدنية اليوم الخميس في محكمة جنايات مدينة بروج. وقال المحامي الجنائي “كريس لوككس”: “خلدون البغدادي يتمتع بعقلية شيطانية في القتل لأنه فعل ذلك سابقًا لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المحقق “آلان ريمو” عن جريمة القتل البشعة التي تعرضت لها البلجيكية “إيمي” البالغة من العمر (67 عامًا): “لم أرَ هذا من قبل طوال مسيرتي المهنية التي استمرت 30 عامًا. وأثناء السرقة، قام المحقق “آلان ريمو” ووحدة المفقودين التابعة له بالبحث عن الرفات البشرية للضحية في منطقة “سبويكوم” في مدينة أوستندا. لكن ذلك لم يكن سهلاً، حيث أدلى بشهادته يوم أمس الأربعاء في محكمة الجنايات في مدينة بروج.
وأضاف: “لقد عملنا لمدة ثلاثة أيام، ولكننا لم نجد سوى القليل جدًا من الأعضاء البشرية. وكان هذا مؤلمًا بشكل خاص بالنسبة للأقارب، وكان واضحًا من شهادة إبنة “إيمي” الصغرى. وكلماتها أسكتت الجميع.
كما حضرت زوجة خلدون البغدادي الثانية إلى المحكمة لكي تُدلي بشهادتها وقالت أنه “هددها قبل ذلك بوضع شوكة في عينها أو رميها من شرفة الطابق الثالث. وقالت أنه “شخص مريض” وأنها كانت ضحية للعنف الأسري عدة مرات وفي مرة من المرات أدى إلى إجهاض جنينها. وبالتالي كانت شهادة الزوجة ضده.
وقال المتهم خلدون البغدادي أنه بعد أن قتل جارته في الطابق السفلي في مدينة أوستندا: “لم أرغب في قتلها”. ولكن بعد أن فعلت ذلك قمت بتفطيعها من أجل إخفاء الجريمة. وذكر أنه كان يعاني من مشاكل نفسية. وظهر البغدادي، اليوم الخميس، بملابس أنيقة أمام رئيس الجنايات.
إقرأ أيضاً: الحكم النهائي على شاب عربي في مدينة أنتويربن.