توفى كاهن من أصول بريطانية يبلغ من العمر 67 عامًا في بيت القسيس بقرية Kalmthout بمقاطعة أنتويربن البلجيكية، حيث يُعتقد أنه تناول عقار النشوة، وهو نوع من أنواع المخدرات.
وتم القبض على القس “أ ، ب” البالغ من العمر 59 عامًا مؤقتًا في انتظار نتائج تشريح الجثة. وتم إغلاق بيت القسيس حاليًا حتى إكتمال التحقيقات. وتشير التقارير إلى أن الضحية كان قد زار القس بعد حضور زيارة البابا.
وقعت الحادثة بعد منتصف ليل يوم الخميس بقليل. الكاهن “أ ،ب” هو من أبلغ خدمات الطوارئ بنفسه بعد وفاة الضحية. وبحسب المتحدث باسم مكتب المدعي العام في مدينة أنتويرب “كريستوف أيرتس”، فقد تم إرسال مختبر الطب الشرعي والطبيب الشرعي إلى موقع الحادثة. كما تم إستجواب القس المتهم بالجريمة أولاً، وبعدها تقرر إبقاؤه في الحجز المؤقت حتى تتضح أسباب الوفاة بشكل أدق، ومن المتوقع أن يتم إجراء تشريح الجثة يوم غد السبت. التحقيق جارٍ لتحديد ما إذا كان سيتم القبض على القس رسمياً بعد الاطلاع على النتائج.
تحقيقات النيابة في مقاطعة أنتويربن:
كما فتحت النيابة العامة تحقيقًا قضائيًا حول إمكانية وجود علاقة بين الوفاة والاتجار بالمخدرات. وأظهرت نتائج أولية لاختبار البول وجود آثار لمواد الأمفيتامين والإكستاسي، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه المواد تخص الضحية أو القس، وهو ما سيتطلب تحقيقات إضافية.
الضحية، وهو كاهن بريطاني، لا يملك محل إقامة معروف في بلجيكا وكان على معرفة بالقس المتهم بإعطائه المخدرات منذ فترة.
القس “أ، ب” كان يعمل في مقاطعة أنتويربن لسنوات طويلة قبل أن ينتقل للعمل في كنيسة قرية “إيسن-كالمثوت” قبل عدة سنوات. وشغل مناصب كاهن في عدة بلدات منها “كالمثوت وهايد وأختربروك”. وأكدت مصادر أنه كان معروفًا بحماسه في أداء مهامه الكهنوتية.
جدير بالذكر أن القس “أ،ب” كان ضحية عملية سطو عنيفة في عام 2017 في مدينة كِيل، حيث تعرض للاعتداء وأجبر على تسليم ممتلكاته وتم حبسه في قبو بعد تهديده من قبل اللص.
إقرأ أيضاً: وفاة مشبوهة لطفلة في مقاطعة أنتويربن وإعتقال خالها وصديقته.